الخميس، 22 يوليو 2010

ايامي والامنياات



ايامي والامنيات



امس واليوم وغداً
هنا وهناك عاشو بقلبي سنوات
قريبين مني و بعيد انا عن قلوبهم

أتلمس في الظلام وجه الايام أبحث عن من فقدت وابحث ايظا عن من معي
فما وجدت أحداً ولا وجِدت شي او ربما ارتسم بهم طيف من روحي
بداخل احد.حبا رائعا يتجدد به قلبي الجريح فتبدو معهم ايامي وامنياتي
مسليه مضحكة وحزينه

كيف يستعيد قلبي انفاسه كيف يستعيد قلمي حبره كيف اسكن بقلوبهم
بلا خووف ومن يعيد لايامي الوانها من يعيد لشفاتي بسمتها
من يمتلك الدخول الجرئ لقلبي عبر ايام وامنيات
لعل بعض لم يفهمني بعد .. بما فيهم أنا.لم اعد افهم حتى نفسي .
أتدري يا عاشق من الغريب بايامي وما الجديد بها وما الذي يختلف
بالنسبة لي ..لا شيء بها مختلف ولا هناك من جديد
لا شي لا شي ..وغدا فى علم الغيب

فامسي كيومي هذا واليوم احاول تثبيت خطاي الجريئة لهم
من جديدارسم لهم بكل ايامي ابتساماتي الصادقة يملئها المحبة لهم و لكل للناس
لانني اريد ان اعيش كل يوم اكثر واكثر ونبضي بهم لن يعيش ..
والطريق اليهم ما زال طويلاً ..صعباً وصوله بالنسبه لي
ومحاط باشواكهم المعقده من كل الاتجاهات
ولكني سأستمر في بحثى ساستمر فى صعوبتهم
وساسير على اشواكهم إلى أن أصل إلى قلوبهم
أو حتى أحظى بنظرة من عينيهم

لعل تلك العينان تحضن روحي أو لعلها تمتلك جسدي
أو لعل النظرة تستمر..او تموت روحي بداخلها
فاستيقض يا قلبي النائم من احضان احلامك استيقض وعش ما تبقي لك من ايامك
فكم من الوقت ذهب وانقضي وانا وانت لا زلنا ننتظر
وكم من الوقت سنحلم بهم اما ان لحسراتنا ان تنطفي
وشووقنا ان يمووت اما ان لقلوبنا المتعبه ان تستريح
نحول الآهات الى كلمات والكلمات مصدرها وجع واحلام وهمووم وامنيات
نهديها اليهم ونحولها الى نغمات نشدو بها معهم
وبكلمة منهم تعود الحياة تدب بعروقنا
وبكلمة ننتقلني لعالم الأموات!
ليتك تعلم ماذا تعني بهم حياتي
وليتهم يفهمون غربتي وايامي وتتحقق بيديهم كافه امنياتي
ما نفع الامنيات والايام هنا هل
علينا ان نعيد اليوم من جديد ونبدا من الثانيه الاولي بكلمه حب
ام نحتضن ما خلفته لنا الايام من ماسي والام
ونحتضنها كالليل الهادى الجميل
اين القمر يالليلي اين النجووم ياعشقي ومتى ستتحقق لنا الامنيات
النور نورك ليلي والعشق كله لك وان قست علينا ايامنا فلم تذكر حروفي
لكم غداً بعد
ابقى معى حتى نعيش ما تبقى من الايام ونعيش الغد سويا
ابقى معي فلن تجد حروفى الا هنااا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق